الأربعاء، 16 يوليو 2014

الحلقة 24 - الجزء الثالث

وقفنا الحلقة إللى فاتت عند أما

لوجين أخدت الكيس وقعدت بيه ع السرير فـ أوضة مروان و بدأت تتفرج على صور حبيبها وحاجاته ،، قلّبت فـ الصور وفضلت تضحك على منظره هو وأصحابه وشكله وهو صغير وذكرياته ،

لحد ما وقّفت ضحكها قصاد صوره متقطعه فـ آخر الكيس ، فتشت عن كل أجزائها من الكيس وبدأت تجمّعها، بعد معاناه شديده أخييراً لوجين قدرت ترتب أجزاء الصوره وأول ما شافتها كشّرت و رفعت حاجبها !!!!

صورة بنت أول مره تشوفها ، لاحظت إن فيه كلام فـ ضهر الصوره بس مش عارفه تقراه !!، قامت بسرعه جابت سلوتيب من درج مروان لصقت بيه الصوره ولقته كلام حب وفـ الآخر إمضاء حبيبتك سلمي !!!

قلبت الصوره تانى على وشها وردت بسخريه : هه بقى إنتى بقى سلمي !!!!

بصت ع الكلام مره تانيه وحست إن دمها بيغلي ، ومن كتر عصبيتها وشها سخن وبقى أحمر أوى

زفرت وقالت لنفسها : إستغفر الله العظيم ،،، جرى إيه يا لوجين ما إنتى عارفه قصة سلمي دى من ملك ومن مروان نفسه قبل كده مالك إتضايقتى اوى كده ليه !!! إهدى ثم إن إنتى إللى فزتى فـ الآخر بقلب وحياة حبيبك مش هى فملهاش لازمه كل العصبيه دى

بصت فـ المرايه : طاب ده انا حتى احلى منها ،هى أه عنيها ملونه بس انا برده احلى ، كفايه إنى حلوه فـ عيون حبيبي دى أهم حاجه عندى ثم هو كان مقطّع الصوره أنا إيه إللى خلانى أجمعها !!! غاويه عصبيه ونكد لنفسى وخلاص !!!!!

مسكت الصوره و طلّعت غلها كله فيها،، تقريباً لو إتحطت فـ مفرمه ماكنتش هتتقطع بالدقه دى احلى ابتسامة

سمعت صوت مروان بره لمت الحاجه فـ الكيس وحطته زى ما هو بصت فـ المرايه بصه ،، اخدت نفس عميق ، خرّجت إحساس العصبيه بزفره وخرجت مبتسمه لـ حبيبها

طبعاً ما بينتش أى حاجه بالعكس كانت مبتسمه زياده عن اللزوم ، أتغدوا مع مامته وروّحوا على بيتهم ابتسامة) ~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ملك راحت شغلها بنشاط ومعاها حمزه وحفصه

شرحتلهم الدرس بدقه وطرق مبتكره لتسهيله وبالفعل الحمدلله فهموه كويس

ولإن محمد هيتأخر فـ الشغل إستأذنت منه وأخدت لفه سريعة عند أم وليد تطمن عليها وبعدها أم حفصه ونهت لفتها بـ ياسمين ........ ورجعت من عندها مبسوطه أوى بالفرحه إللى شيفاها فـ عيونها ودعتلها ربنا يديم الفرحه فـ حياتها

رجع محمد من الشغل ، وقعد هو وملك فـ مكان العباده وحمزه وحفصه فـ حجره ، شرح لـ ملك درس جديد وسمّعلها ، بعدين بدأ عاده جديده مع حمزه وحفصه إنه يكرر سورة الفاتحة قصادهم هو وملك بصوت عالى لدرجة إنهم فعلاً بدأوا يلقطوا كلمات منها

ومحمد إختار الفاتحه تحديداً لإنها أم الكتاب ولإنها أساس صلاتهم ، الصلاه إللى هى أهم حاجه فـ حياتهم فلازم يبدأوا بيها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ياسمين فـ بداية شغلها الجديد تعبت شويه لحد ما تأقلمت ،، عمها وكمان مروان كانوا معاها خطوه بخطوه ابتسامة)

لميس مبسوطه جداً بـ شغلها فـ المركز بتاعها فـ دبى ، ولإنه هديه من عمر بتحب الشغل فيه وحاسه براحه نفسيه وبقى مكان مميز أووى وغالى عندها

ساره ومهند راحوا شهر العسل عُمره بناءً على طلب ساره

ولما رجعوا بدأت ساره تطبق نصايح ملك لحبيبها ، وكل يوم حبّها فـ قلب مهند بيزيد

بتحاول تسعده بكل الطرق وتعوضه عن كل لحظات الألم إللى مر بيها فـ حياته ابتسامة)

مروه لسه متمسكه بالأمل رغم إن محمود ولا حاسس بيها ولافيه أى حاجه بتدل على إنه ممكن يفكر فيها !!

وبدأت تلوم نفسها على تصرفاتها لما بتشوفه وقررت تجاهد نفسها وتتحكم فيها من التصرفات دى وأهمها غض البصر ~

وملك ومروه علاقتهم بتقوى ببعض ، بقوا صحاب جداً بس مروه عمرها ما حكتلها عن مشاعرها ناحية محمود ولا صرّحت بحاجه زى دى تماماً ولا ملك فكّرت تسألها عن شكوكها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لوجين كانت لسه داخله تطبخ لما كلمها مروان

لوجين : أيوه يا روح قلبي

مروان: بقولك إيه يا لوجي ما تطبخيش إنهارده

لوجين : ليه ؟

مروان : بقالنا كتير ما خرجناش يا روحى إجهزى هعدى أخدك ونروح نتغدى بره

لوجين بفرحه : ماشى يا قلبي حاالاً هجهز سلام

ومن قبل ما تسمع منه سلام جريت وهى فرحانه ع الأوضه غيّرت هدومها وإستنت رنته عشان تنزل

رن مروان ونزلت لوجين لقته منتظرها عند العربيه وفـ إيديه ورده حمرا إبتسمت إدالها باحبك

الورده وفتحلها باب العربيه ركبت وراحوا اتغدوا ، وهم راجعيين ع البيت لوجين شكرت مروان وقالت : نفسى أطييير وأتجنن وأجرى أنا وإنت سوا بحبببك أوووى يا مونى

قبّل مروان إيديها : وأنا بعشقك يا روح قلبي :*

ولف بالعربيه ، إستغربت : إيه ده إحنا مش راجعيين ع البيت ؟؟

مروان : لأ

لوجين : أمال رايحين فين ؟

مروان: رايحين نتجنن ونطير ونجرى سوا ^_^

لوجين : مش فاهمه ؟!!

مروان: بعد ربع ساعه إن شاء الله لم نوصل هتفهمى

راكبه جنبه مترقبه ، وصلوا ولقت نفسها قدام مدينة الملاهى ^_^

لوجين : إيييييه ده مروان إنت بتهزررر :O

مروان : لأ مش بهزر إنزلى يلا عشان نلحق الجنان من اوله يا مجنونه هههههههههه


نزلت لوجين وهى فرحانه

دخلوا الملاهى وقضوا لحظات جنون سوا وركبوا كل الألعاب ، جابلها غزل البنات وبلالين كتيير ولعب معاها زى ما يكونوا طفلين عايشين بعفويه ^_^

رجعوا بالليل ولوجين من كتر الجنان واللعب نايمه احلى ابتسامة ، وصلوا وبص للملاك إللى نايم ^_^ ، إفتكر جنانها إنهارده ، كان حاسس إنه بيتفسح مع بنته مش زوجته ^_^ طبع قبّله على خدها صحيت مبتسمه ، فوقها ونزلوا سوا وهو ساندها واضح إنها لسه نايمه وهوبا شالها مروان لحد باب الشقه وحطها فـ سريرها ومن غير ما يغير هدومه إترمى جنبها من كتر التعب -_- -_- ~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأيام بتمر وحفصه وحمزه يخطفوا القلب ♥ ^_^

محمد بيستغل إن الطفل عنده قدره رهيبه ع الحفظ والتذكر لصفاء ذهنه وسرعة نمو ذكائه وبدأ يحفّظ حمزه وحفصه القرآن ولكن بطريقة مختلفه بالتعاون مع ملك ^_^

ولإن ملك هى إللى بتكون معاهم فتره أطول فـ البيت فأهم جزء من الخطه هى إللى هتنفذه محمد حط جدول ملك تمشى عليه معاهم ،، وخلى 3 أيام ترديد لسورة معينه والـ 3 أيام إللى بعدها تنقل على سوره غيرها.. وهكذا ...

وبالفعل ملك نفذت كلام محمد ، وبقت وهى بتنيّمهم بتردد آيات القرآن الكريم بصوت عذب وواضح ، وهم بيلعبوا حواليها ،،وهى بتطبخ تردد بصوت عالى ،،، وهى قاعده عادى وهم ماشيين .... إلخ

فـ كل وقت هى ومحمد بيردووا القرآن وزى ما محمد أكد عليها قبل ما تقرا السورة تقول إسمها بوضوح عشان تتحفر فـ ذهنهم بالإسم ♥ منتظر لحد ما يتموا سنتين بإذن الله وهيبدأ يحفظهم مباشرةً بقى ،،، ملك ومحمد بيعملوا المستحيل تمهيداً لأهم هدف محمد حطه من قبل حتى ما يتزوج ألآ وهو إنه يحفّظ ولاده القرآن الكريم فـ سن صغير ^_^

راح محمد شغله وملك على شغلها وطول الطريق وهى ماشيه وشايله حمزه وحفصه بتردد السورة حسب الجدول إللى حطه محمد

خلّصت شغلها وبدأت معارك البيت ، زى كل يوم نيّمت حمزه وحفصه ،حطتهم فـ سريرهم ودخلت المطبخ ، إندمجت فـ الطبخ وفجأه سمعت كركبه بره ، خرجت بسرعه ولقت الزقرده حفصه كانت عامله نفسها نايمه وقامت تلعب بره احلى ابتسامة ، ضحكت ملك ، حطتلها اللعب ودخلت تكمل طبخ ، طلعت ملك تجيب حاجه من الأوضه وكانت صدمتها لا مش معقول ،لقت حفصه بتكُب ميّه ع السجاده مستفاجأة ، إتعصبت ملك بس إتحكمت فـ أعصابها ولقت حفصه أول ما شافتها إبتسمتلها ، إبتسمت ملك وقربت منها شاورت ع السجاده ، وكشّرت عشان حفصه تفهم إن ده غلط وقالتلها كخ ، إبتسمت حفصه وقالت : ودّه ودّه ^_^ ،، وملك مازالت مكشره حزينة

أخدت حفصه من إيديها للمطبخ فتحت دولاب المطبخ وإتناولت قماشه بعدين خرجت بحفصه إدتلها القماشه وقالتلها وهى مكشره :إمسحى !

عشان تعودها من صغرها إنها تصلح أخطائها ،، وحفصه واقفه مكشره ، مسكت ملك القماشه حطتها ع الميّه ومسكت إيد حفصه وبدأت تمسح الميّه بإيدها ،، بعدين قبّلت راسها ، ضمتها لحضنها وقرأتلها قرآن لحد ما نامت حطتها جنب أخوها بعد ما إتأكدت إنها فعلاً نامت المره دىباضحك ، وبدأت تنشف السجاده بقى حزينة ،، وهى بتنشفها وقفت فجأه لما شافت رسمة الورده ع السجاده وإفتكرت كلمة حفصه (( ودّه)) ، وفضلت تضحك ، حفصه كانت بتعمل زى محمد لما يسقى الورد وهى بتلعب لقت ورده ع السجاده فسقتها احلى ابتسامة ...

رجع محمد وحكتله ملك عن موقف حفصه بغض النظر عن إنها غرّقت السجاده بس محمد إنبسط جداً من تصرفها ودعى ربنا يبارك فيها ويحفظها ~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مروان راح النادى ولوجين راحت معاه تشجعه والحمدلله هو إللى فاز فـ المباراه

بعد ما خلّصوا قاعدين سوا وجت عليهم بنت سلمت على مروان وقعدت ع التربيزه إللى قصادهم وبعدها على طول مروان أخد لوجين ومشيوا ،،،لوجين حاسه إنها شافتها قبل كده بس مش قادره تفتكر فين ،، روحوا وشكل البنت مش عاوزه يروح من ذهنها ولما سألت مروان قالها بلا إهتمام إن دى كانت زميله ليه فـ الجامعه ، طنشت ودخلوا يناموا وفجأه وهى داخله تنام إفتكرت هى شافت البنت دى فين !!

لوجين لنفسها : أيوه هى الصوره معقووووله دى سلمي يا خبر !!! بس إزاى مروان ماكنش باين عليه اى ردة فعل يعنى كان عادى خالص :/ !!! لأ هو الإحتمال الأصح إنها مش سلمي ولا حاجه بس أنا إللى إتهبلت وأصبحت اى بنت تقرب منه بشوفها الست سلميانا باغلي

لوجين إحترمى نفسك بقى وبطلى جنان >.< هى مين دى إللى هتحطيها فـ دماغك ، ما تخربيش بيتك بإيديك بسبب حاجات تافهه وملهاش لازمه ومش صحيحه اصلاً ولا ليها وجود بس >.<

تأملت مروان وهو نايم دفنت راسها فـ حضنه ونامت ♥

أول ما نامت فتّح مروان عيونه وتأملها ، زفر وقال لنفسه :

الحمدلله إن إنهارده عدى على خير وقدرت أتحكم فـ أعصابى ومابينش أى حاجه لما جت سلمي ناحيتنا !!

أنا مش عارف ظهرت ليه دى ما أنا كنت مرتاح من شوفتها من زمان أوى >.< !!!

إيه الوقاحه اللى هى فيها دى ؟؟!! وصلت لإنها تيجي تسلم عادى كده وكإننا كنا صحاب زمان وماحصلش بينا أى حاجه >.< ، الحمدلله إن لوجين ما تعرفش شكلها وإلا كانت هتقوم حريقه إنهارده

بص لـ لوجين وهى نايمه فـ حضنه إبتسم ، قبّل راسها ضمها لحضنه أووى ونام ♥ ~

الصبح مروان ولوجين صحيوا متأخر ، وبسرعه فطر أى ساندوتش وجرى ع الشغل ، أول ما راح زميله ليه قالتله إن فيه واحده مستنياه من الصبح ، إستغرب وراح يشوف مين وأول ما شافها إتصدم :O !

إبتسمت سلمي بخوف وقبل ما تشوف ردة فعله : مروان ! أنا عارفه إن شوفتى عملالك إزعاج بس أرجو تسمعنى حزينة

مروان : هى شوفتك صراحه مش عملالى إزعاج بس هى مخليانى مش طايق نفسى ! وماأظنش فيه أى حاجه أسمعها من حضرتك ، لو حضرتك جايه فـ شغل أهلاً وسهلاً بيكي فـ شركتنا بس تقدرى تشوفى مهندس غيرى لإنى أخدت شغل بما فيه الكفايه وبنفذه ، أما بقى لو حضرتك جايه لأمر شخصى وده إحتمال مستبعد لإنى معرفش حضرتك عشان يبقى بينا أمر شخصى فإتفضلى من غير مطرود لإن المكان هنا للشغل >.< !

سلمى : انا همشى وكمان أسفه إنى أزعجتك إمبارح ، انا كنت رايحه النادى مخصوص عشانك بس لما لقيت مراتك ما إتكلمتش عشان ما اعملش مشاكل بس أرجوك يا مروان أنا محتجالك :'(

مروان: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شكراً ع النكته دى ، كويس عملتلى ريفريش عشان أبدأ شغلى إتفضلى بقى مش عاوز عطله أكتر من كده -_-

سلمي : أرجوك يا مروان مش قدارة امسك دموعي

مروان: ودى بقى تمثيليه جديده مسكينة !!

سلمى : مروان أنا مش بمثّل ، أنا فكّرت كتير فـ حد يساعدنى فـ مشكلتى ملقتش غيرك ولا أأمن منك ممكن يساعدنى :'( ، أنا عارفه إنى آذيتك وجرحتك

مروان: لأ حضرتك أنا عندى زوجه مخليانى بحمد ربنا كل يوم على وجودها فـ حياتى ^_^ إنسانه أقرب لكونها ملاك ♥ نسّتنى أى ألم شفته فـ حياتى ونسّتنى أى تجارب فاشله مريت بيها قبل كده :/ ! لذلك انا مابعتبرش نفسى مريت بجرح ولا حاجه :/ !

إبتسمت سلمي من بين دموعها :')) : ربنا يهنيكم ببعض ما تقلقش يا مروان والله ما جايه آذيك ولا أضايقك بس أرجوووك يا مروان أنا مليش حد غيرك إنت كنت أصدق إنسان قابلته فـ حياتى وكنت دايماً أول واحد بلجأله فـ كل مشاكلى أنا دلوقتى واقعه فـ مشكله كبيره اوى يا مروان ، ومفيش غيرك ممكن يساعدنى أرجوك يا مروان ساعدنى بس ودى آخر مره هتشوفنى أرجووك أنا مليش حد بعد ما بابا مات مش قدارة امسك دموعي

مروان : البقاء لله أنـ

سلمى : مروان أرجوك قبل ما تقول أى حاجه إنت اكتر واحد عارف إن مليش ضهر غير بابا وبابا الله يرحمه مات أنا من غير ضهر يحمينى ومليش حد ممكن يساعدنى أرجووك يا مروان :'(

بدأت سلمي تنهار ومروان مش عارف يتصرف ولا يعمل أى حاجه مش عارف يقبل يسمعها ويساعدها ولا يطنشها ويطردها بره مش عارف ياخد قراره بوضوح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق